أفاد نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي أن الاجتماع الدولي الأخير الذي عقد في العاصمة النمساوية فيينا وضع ما يشبه خارطة طريق للحل في سوريا، موضحاً أن "أن الخارطة تتضمن عددًا من العناصر منها توحيد المعارضة والدخول في مفاوضات بين النظام والمعارضة لتشكيل حكومة وحدة وطنية وانتقالية ثم بعد ذلك إعداد دستور وإجراء انتخابات برلمانية".

ولفت بن حلي في تصريحات للصحفيين بالقاهرة إلى أن "تلك الخارطة ربما ملامحها لم تظهر بعد، لكن من المهم أن يتم تنفيذ كل محطة من المحطات، التي رسمتها للوصول إلى حل وإنهاء لهذه الأزمة".