استغربت ​رابطة موظفي الادارة العامة​ "الاهمال المتمادي لمطالب الموظفين المحقة والضرورية"، متسائلة "اين هي وعود اهل السلطة الذين اكدوا مظلومية الموظف الاداري؟ واين وعودهم بادراج السلسلة على جدول اعمال اول جلسة تشريعية واقرارها بما يؤمن العدالة والمساواة بين كافة القطاعات الوظيفية؟".

وفي بيان لها اكدت الرابطة ان "هيئة التنسيق النقابية هي حالة مميزة، انارت الوجه النقابي للوطن وعليها ان تكون على قدر التحديات والاستمرار بالمطالبة بحقوق كل القطاعات التي تمثلها وان تستخدم كافة الوسائل الديمقراطية المتاحة لتحقيق مطالبها من دون اي تردد"، مشيرة الى ان "مسيرة النضال النقابي التي اطلقتها الرابطة هي مسيرة مستمرة رغم كل التحديات، دفاعا عن الموظف الاداري الذي هو العصب الاساسي لبقاء الدولة واستمرارها"، مطالبة الموظفين "بمزيد من الالتفاف حول الرابطة للتحضير للتصعيد في وجه تسويف واهمال ومماطلة اهل السلطة، وذلك من خلال المشاركة في النشاطات والاعتصامات والاضرابات التي يتم التحضير لها".

ودعت الرابطة "الى اوسع مشاركة في الجمعية العمومية الانتخابية في 29 كانون الثاني 2016 من اجل تفعيل عمل الرابطة واستمرارها".