أكد الوزير السابق عبد الرحيم مراد في تصريح لصحيفة "النهار" الكويتية ان لا بوادر جدية لتسوية قريبة، مشيراً الى "أننا كنا نتمنّى لو أن رئيس مجلس النواب نبيه بري وسّع طاولة الحوار لتشمل الجميع وتتناول البحث الجدي بحلول جذرية"، معتبراً أن "الحوار الثنائي ولقاء الشخصيات، كلّه مضيعة للوقت وتكاذب بعضنا على بعض وهو لن يؤدي إلى أي نتيجة حتماً".

ورأى مراد أن بعض المشاركين في الحكم حالياً لهم مصلحة ربما في عدم التوصل لتسوية وفي عدم الاستقرار، وفي الإبقاء على نظام المافيات والفساد، لافتاً الى ان رئيس الجمهورية بعد اتفاق الطائف جُرّد من صلاحياته، التي باتت كلها في مجلس الوزراء، وبالتالي، فالأهم من الرئيس هو رئيس الحكومة والوزراء.

أما بالنسبة لترشيحه لرئاسة حكومة التسوية، لفت مراد الى "انني مرشّح دائم لرئاسة الحكومة من ضمن الأسماء التي تطرح، ولكن الأمر ليس بيدي بل الظروف هي التي تحدد".