حذرت نائب الحزب الديمقراطي بالكونغرس الأميركي ​تولسي غابارد​ من "خطر تكرار السيناريو العراقي أو الليبي في سوريا في حال سقوط الرئيس السوري بشار الأسد"، داعيةً "تركيا لإغلاق الحدود".

وأشارت إلى أن "مثل هذا التطور للأحداث سيؤدي إلى تعزيز مواقع تنظيم "داعش" الارهابي وسيسمح للتنظيم بالاستيلاء على مساحات أوسع من الأراضي بالإضافة إلى تنامي الخطر المحدق بالمنطقة"، متسائلة "نظرنا إلى الماضي القريب، عندما رأينا الإطاحة بصدام حسين في العراق من قبل الولايات المتحدة، فماذا كانت النتيجة والنتيجة هي تعزيز قدرات تنظيم "داعش" الارهابي وتنظيم "القاعدة" واستيلاؤها على مزيد من الأراضي وكان تطور الأحداث في ليبيا شبيها، بعد الإطاحة بالقذافي، إذ تحولت البلاد إلى معقل لـ"داعش" وهو يسعى لتوسيع نفوذه".

ولفتت إلى أنّه "فد يحصل شيء مماثل في سوريا في حال نجحت الولايات المتحدة في إسقاط حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وسيكون بإمكان "داعش" في هذا الحال أن يدخل من الباب الأمامي وأن يوسع سيطرته على كامل الأراضي السورية وهو أمر سيمثل خطرا مباشرا هائلا على المنطقة وسيؤدي إلى تنامي أبعاد الأزمة الإنسانية"، معتبرةً ان "الأولوية الرئيسية بالنسبة لأنقرة تكمن في قمع الأكراد وإسقاط حكومة الأسد ولذلك هي تورد الأسلحة والذخيرة للجماعات التي تشاطرها هذين الهدفين، مثل تنظيم "جبهة النصرة".