ورأى "​اللقاء الكاثوليكي​"، بعد اجتماعه الاسبوعي، ان "معظم سياسيي لبنان يتناقشون السلطة والمواقع السياسية والادارية لمصالح شخصية او فنوية وقلائل هم من يعملون بهدي الصالح العام"، لافتاً إلى أن "المصيبة ان الشعب المسكين قابل منقاد الى تهلكته، مستعمل ضد مصلحته وهو مستسلم بشراسة فشرائح شعبنا تتقاتل لمصالح افراد يقودونها بالفتات المتساقط عن موائد الدولة العامرة"، ومؤكداً لن "نظامنا باكمله، رغم علله الكثيرة، قابل للاصلاح والتطوير".

وأوضح اللقاء أنه يجب من أجل اصلاح النظام اللبناني "أن يكون الرئيس حكما عادلا منصفا مؤثرا يجب ان يكون صاحب الكلمة الاخيرة في الدولة، او لا يكون الحكم والرئيس الوسيط والمحترم والمرجعية الوطنية لجميع مكونات الوطن"، لافتة إلى ضرورة "تفعيل مؤسسة رئاسة الجمهورية بدءا بملء كافة وظائفها الشاغرة، لا سيما القيادية منها فان قيادة الوطن نحو مستقبل آمن وزاهر تتطلب فريق عمل متكامل وقادر".

وطالب اللقاء "فصل المحافظين والقائمقامين عن ملاك وزارة الداخلية والبلديات والحاقهم بملاك رئاسة الجمهورية وانشاء مجلس المحافظات برئاسة رئيس الجمهورية لتنسيق الاعمال وتبادل الاراء بين المحافظين وتوحيد جهودهم وفق رؤية رئاسة الجمهورية الجامعة رمز وحدة الوطن"، معتبراً انه "لا يعقل ان يكون رئيس الجمهورية رئيسا للدولة ورمزا لوحدة الوطن والساهر على احترام الدستور ولا يكون له الكلمة الفصل والاشراف المباشر على حكام المناطق اللبنانية".

ودعا إلى "فصل ديوان المحاسبة ومجلس الخدمة المدنية وادارة التفتيش المركزي والهيئة العليا للتأديب عن ملاك رئاسة مجلس الوزراء والحاقها بملاك رئاسة الجمهورية".