لفت الوزير السابق ​ابراهيم شمس الدين​ في تصريح لصحيفة "النهار" الى انه "بين "وقف" و"ملك لبلدية بيروت" وقع النزاع على مسجد الصادق في مجمع الإمام مهدي شمس الدين عند تقاطع شاتيلا. هناك عند الساعة الثانية من بعد ظهر الجمعة الماضي، تم احتلال المسجد تحت عنوان وقف، بقرار مطعون فيه، صادر عن المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى وبتغطية ميدانية من قوى محلية غير رسمية".

واكد شمس الدين أن "المجموعة التي حضرت لم تبرز له أي أمر قضائي، كل ما في الأمر أن المجلس الشيعي أصدر قراراً بتحويل المسجد وقفاً وطلب من القوى الأمنية مؤازرته، وهو في المقابل طلب أيضا من الأمنيين الحضور لمحاولة وقف ما يحصل"، موضحاً اننا "تمنعنا، فما حصل لا معنى له، خصوصاً أنه تم من دون انذار".

واعتبر أن "التعبير الصحيح لما حصل هو استباحة، وانتهى الأمر عملياً بتحول المسجد إلى ادارتهم وتم تعيين دمشق في الادارة"، مشيراً الى أنه "كان معهم مسؤول ثقافي معمم يتبع "حركة أمل"، وقال انه مكلف حيث طلبنا منهم ورقة فرفض ابراز أي شيء".