أفاد رئيس تشخيص مصلحة النظام الإيراني ​هاشمي رفسنجاني​ ان "انتخابات مجلس الشورى الاسلامي ومجلس خبراء القيادة التي ستجري في 26 شباط ستشكل ميدانا مناسبا لبرهنة نضج الشعب الايراني سياسيا"، مؤكّداً أن "الظروف الخاصة للمنطقة بسبب انتشار ظاهرة الارهاب المشؤومة ونوع الحروب لهذه الجماعة يختلف عن الحربين الكونيتين ولكنها خطرة للغاية".

وأوضح رفسنجاني "طريقة بلورة الهيكلية السياسية والعسكرية والمالية للارهابيين في العراق وسوريا"، مفيداً أن "مع تشكيل بؤر للارهابيين في مخلتف الدول وانتشارهم فيها جعل اجتثاثهم امرا صعبا ويستغرق وقتا ما يستدعي تدارك الوقت وعدم التغافل".

واعتبر رفسنجاني أن "المناهج التعليمية للارهابية للعمليات الانتحارية والحملة الدعائية الكبيرة لاستقطاب الشباب تكشف عن برامج خطرة لزعزعة امن المجتمعات البشرية"، مفيداً أن "نيجيريا هي واحدة من المصاديق الجديدة للاعمال الارهابية بما فيها اختطاف الفتيات وقتلهن بجريرة تلقي التعليم وارتكاب المجازر بحق الشيعة".

وأشار رفسنجاني إلى أن "أفغانستان وباكستان هم بؤر اخرى لانتشار الجماعات الارهابية الخطرة ورغم تواجد الناتو في افغانستان فان الارهابيين لا يتورعون عن ارتكاب اية اعمال شريرة"، معرباً عن أسفه لـ"تمركز الجماعات الارهابية في ليبيا"، موضحاً أن "غياب الاستقرار السياسي في هذا البلد وفر ارضية لاستقطاب الارهابيين من كافة انحاء العالم ليتحول هذا البلد الى منطلق للقيام باعمال ارهابية في مناطق اخرى على غرار اعتداء باريس في فرنسا واسقاط الطائرة المدنية الروسية في سيناء".