اعتبر بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس روفائيل الاول ساكو، ان "العام 2015 الذي شارف على النهاية بأنه "الأسوأ"، عازياً السبب الى "الفكر المتشدد المُمنهج ضد المسيحيين، والإكراه في قانون البطاقة الوطنية، فضلا عن محاولات فرض الحجاب على المسيحيات".

واضاف ساكو في بيان: "ادعوكم لنصلي اليوم من اجل الموصل وبلدات سهل نينوى وكل مدن العراق لكي تتحرر ويعود أهلها الى بيوتهم، ونحن على قناعة تامة من أن تحرير هذه المدن آت، ونحن عائدون وفيها ندفن معاناتنا ومخاوفنا وسينتهي التكفيريون والمتشددون والإرهابيون لا محالة، لأنه لا مستقبل لهم".

وأشار ساكو الى اننا "اليوم نعيش في العراق والمنطقة، ظروفا صعبة حيثُ ترتفعُ وتيرةُ العنف والنزاعات، وتتفاقم مأساة الفقر والظلم والتهجير، ويتصاعد عدد القتلى والجرحى والمهجّرين والمهاجرين"، موضحا أن "الصلاة والعيد يدفعنا الى جعل آلامنا المشتركة قوة دافعة للتغيير، ويجعلنا نتشبث بالحياة وبأرضنا وبالبقاء فيها نحن منها، وينعش رغبتنا في العمل والتعاون مع إخوتنا المواطنين الآخرين الطيبين".