أفاد السفير الأميركي الأسبق في السعودية فورد فرانكر أن "ردود الأفعال على إعدام ​الشيخ نمر النمر​ لم تكن مفاجئة للسلطات في الرياض"، مشيراً إلى أنه "علينا أن نتذكر أن الشيخ النمر أدين وحُكم في العام 2014 وعليه فإن كل المنخرطين في هذه المسألة كان لهم وقت كاف للتفكير بذلك، ولا اعتقد أن ردة الفعل كانت مفاجأة بالنسبة للسعوديين".

وردا على سؤال إن كانت السعودية قد توقعت اقتحام سفارتها في طهران على خلفية إعدام النمر، أوضح فراكر أن "لا اعتقد أنهم توقعوا هذا الأمر ومن الجدير هنا إبراز أن كل دولة في العالم تقع على عاتقها مسؤولية حماية البعثات الدبلوماسية داخل أراضيها والإيرانيون لهم سجل سيء في هذا المجال عودة إلى العام 1979 عندما تم اقتحام سفارتنا من قبل الإيرانيين وأعضاء بعثتنا الدبلوماسية احتجروا كرهائن لأكثر من عام، رغم اعتقادي بأن السعودية لم تتوقع مثل هذا إلا أنهم لم يتفاجؤوا من وقوع أمر مماثل."

وأشار إلى أن "أعتقد أنه يتعذر على الإيرانيين إلقاء اللوم على السعودية في ظل انتشار نفوذ طهران وكون نشر الثورة الإيرانية في دول أخرى بالشرق الأوسط هو أحد أهداف النظام الإيراني."