قررت المحكمة العليا الإسرائيلية إبقاء الصحافي الفلسطيني ​محمد القيق​ المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين، قيد الاعتقال، واضاف القرار ان المحكمة ستتابع الوضع الصحي لقيق بشكل يومي.

وبدأ القيق في 25 تشرين الثاني إضرابه المفتوح عن الطعام للتنديد بالتعذيب والمعاملة السيئة التي تلقاها في السجن.

وقال المستشار القانوني للأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية المحامي جواد بولس لصحيفة هآرتز ان وضع محمد الصحي ليس مطمئناً على الإطلاق، وهو يتعرض لخطر شديد ويعاني من مضاعفات عدة، وبات شبه مشلول، وكان القيق نقل الى المستشفى الأسبوع الماضي وتم إطعامه قسريا عن طريق إدخال أنابيب عبر الأنف على رغم معارضته ذلك.

ترجمة "النشرة".