أكد مصدر قضائي لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن "التحقيقات التي أجريت حتى الآن لم تتوصل إلى خيوط جدية حول هوية منفذي جريمة اغتيال اللواء الشهيد ​فرنسوا الحاج​"، مشيرا الى أن "الشبهات تحوم حول تنظيم "​فتح الاسلام​"، باعتبار أن التنظيم هدد بالانتقام لهزيمته في معركة نهر البارد التي كان يديرها اللواء الحاج، بصفته قائدًا للعمليات العسكرية في قيادة الجيش".

ورأى المصدر أن "أهمية الإفادة التي سيقدمها ​نعيم عباس​ أمام مخابرات الجيش تتوقف على مدى جديتها، وما إذا كان بالفعل يمتلك معلومات، ويقدم أسماء مشتبها بهم، أم أنها مجرد استنتاجات".