اعبرت اوساط سياسية طرابلسية انه طالما المدينة تضم قوى سياسية تدعو الى نبذ كل اشكال الفتن المذهبية فلا خوف من الانجرار الى فتنة على غرار ما كان يحصل سابقا لان الثمن كان غاليا ، وقد كان لموقف رئيس الحكومة الاسبق نجيب ميقاتي من مسيرات الغضب في شوارع بيروت ردا على الافلام المسيئة بحق امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله الفعل الايجابي على الساحة الطرابلسة التي لبت مناشدات القيادات والمرجعيات الى الهدوء وعدم الانجرار الى ما قد يؤدي الى الفلتان وقد اكد ميقاتي ان لغة العقل وحدها قادرة على تجنيب لبنان الانغماس اكثر فأكثر في النيران المشتعلة داعيا الى كلمة سواء لرحمة هذا الوطن.
ورأت الاوساط في حديث إلى "الديار" أن مثل هذه الدعوات جنبت الشارع الطرابلسي ردات فعل خصوصا بعد دعوات انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي دعت الى وقفة تضامنية في ساحة النور بطرابلس استنكارا للشتائم التي اطلقت بحق صحابة الرسول محمد من الغاضبين في شوارع بيروت".