سجّلت ​درجات الحرارة​ العالميّة في شهر شباط الماضي ارتفاعاً غير مسبوقٍ وفق بيانات وكالة الفضاء الدوليّة.

وذكرت بيانات ​الناسا​ أنّ هذه الدرجات المرتفعة حطّمت أرقام السجلات الشهريّة السابقة ما استدعى إلى إعلان حالة طوارئ مناخيّة. وأشار خبراء في المناخ لصحيفة الـ Guardian البريطانيّة أنّ هذا الارتفاع الكبير في الحرارة ناجم عن الغازات المسبّبة للاحتباس الحراري التي يُنتجها الإنسان.

ووفق بيانات الناسا فإنّ درجات الحرارة السطحيّة العالميّة في اليابسة والمياه في شهر شباط كانت أكثر دفئاً من متوسّط درجات الحرارة بمعدّل 1.35 درجة. والرقم القياسيّ العالميّ لشهر كانون الثاني وصل إلى 1.15 درجة مئويّة. وتعتبر ناسا أنّ ظاهر النينو في المحيط الهادئ هي السبب في هذا الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة عالمياً.

أمّا عن ظاهرة النينو، فهي ظاهرة مناخيّة انتشرت بين عامي 1997 و1998 وتسبّبت باضطراباتٍ مناخيّة في المناطق الاستوائيّة وفي القارة الأميركيّة الشماليّة ما أدّى إلى اندلاع الحرائق في إندونيسيا والبرازيل لأشهرٍ عدّة.