لفت عضو المكتب السياسي للجبهة "الديمقراطية" ​علي فيصل​ في تصريح الى أن "الفلسطينيين في لبنان ينظرون بأمل كبير الى زيارة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى لبنان بأن تحمل معالجات للكثير من الملفات سواء لجهة ملف مخيم نهر البارد حيث ما زال هناك اعداد كبيرة من ابناءه مشردون ينتظرون توفير الاموال لاستكمال الاعمار او لجهة الازمة المالية التي تعيشها وكالة الغوث".

ودعا فيصل الى "توفير الاموال لاعمار مخيم البارد حفاظا على حق العودة"، معتبرا أن "مشكلة مخيم نهر البارد ليست تقنية فقط بل سياسية تتحمل مسؤوليتها الدول المانحة التي لم تف بالتزاماتها رغم مرور نحو ثمانية اعوام على مشكلة المخيم"، داعيا كي مون الى "بذل مساعيه لتوفير نحو 157 مليون دولار وهو المبلغ الخاص بالرزم المتبقية، واعادة العمل بخطة الطوارئ لأبناء المخيم وتطويرها لجهة توفير مستلزمات الحياة الضرورية خاصة العلاج الكامل وتحسين ظروف السكن".