أكد رئيس الوزراء السوري ​وائل الحلقي​ أن "دمشق ستتمسك بخطها السياسي الحالي، حتى في حال تغيير الحكومة في سياق الإصلاحات"، مشيراً إلى أن "الاستمرارية والاحتفاظ بمؤسسات الدولة يعدان من العناصر الأساسية في منظومة الدولة السورية".

وفي تصريح صحفي له، أفاد الحلقي أنه "بغض النظر عن نتائج الانتخابات – مهما كانت تلك النتائج سواء تؤدي لتشكيل حكومة جديدة أو الاحتفاظ بالحكومة الحالية مع إضفاء بعض التعديلات على تركيبتها – ستواصل دمشق اتباع نهجها السياسي الحالي"، موضحاً أن "هذا النهج السياسي يعتمد على أولويات عدة، منها محاربة الإرهاب المتمثل بتنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" وضمان تلبية كافة احتياجات القوات المسلحة وقوات الدفاع الوطني، بموازاة تعزيز التعاون مع الشركاء الأساسيين والدول الصديقة وبالدرجة الأولى الاتحاد الروسي".

كما أشار الحلقي إلى "أولوية أخرى تتمثل في توسيع تطبيق سياسة المصالحات المحلية مع الاستجابة لكافة الاحتياجات الأساسية للشعب السوري فيما يخص توريدات الأغذية وضمان الرعاية الصحية وخدمات النقل"، مشدداَ على أن "الأولوية الرئيسية لحكومته تتمثل في إعمار سوريا بموازاة مواصلة الحوار السوري السوري الذي يجب أن يضمن الاحتفاظ بسوريا دولة علمانية ديمقراطية موحدة".