اكد مصدر أمني لبناني رفيع معنيّ بأمن المخيمات لصحيفة "الجمهورية" ان "لا داعي للهلع في خصوص أمن المخيمات الفلسطينية، وأنّ جريمة اغتيال مسؤول حركة "فتح" في مخيم المية ومية فتحي زيدان هي نتيجة تقصير فصائل المنظمة والتحالف ونتيجة قوة الفريق الآخر، عليهم جميعاً أن يحسموا أمرهم ويتخذواً قراراً جدياً بالحفاظ على أمن المخيم وإعطاء القوة الامنية المشتركة الدور المطلوب منها والذي أنشئت من أجله وصُرفت لها الاموال لتقوم بمهمة الحفاظ على المخيم.

ورأى المصدر "انّ الخرق الأمني حصل في ​صيدا​ لأنّ العبوة كانت داخل سيارة زيدان، وهي انفجرت بسيارته لدى خروجه من مخيم المية ومية، وكل المعطيات تشير الى انّ تصفية زيدان هي نتيجة خلافات داخلية، وأحذّر من انّ تراخي منظمة التحرير والتحالف اذا استمر فإنّ التصفيات المتبادلة ستتمدد".