عبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني عن تطلعه لأن تتيح القمة الاسلامية في إسطنبول فرصة لطي صفحة الخلافات الثنائية بين بعض الدول الأعضاء في المنظمة، والتركيز على التحديات المشتركة.

ولفت في حديث إلى "عكاظ" إلى ان منظمة التعاون تعي جيدا الظروف التي يمر بها العالم الإسلامي والتي تقتضي مواجهة التحديات وتعبئة الإمكانات وتدبير الموارد البشرية والطبيعية لتحقيق تطلعات الشعوب إلى مستقبل أفضل تنعم فيه بالحرية والسلم والكرامة.

وحول التصدي لظاهرة الإرهاب، قال: "لا يتحقق بالوسائل الأمنية والعسكرية وحدها"، لافتا إلى أنه "لا بد من فهم وتحليل وتقصي ومواجهة الأبعاد المتعددة لهذه الظاهرة، وفي مقدمتها السياقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي توفر الظروف المواتية لتفشي الإرهاب والتطرف العنيف".

وشدد على ضرورة بحث اختراق جهات خارجية للجماعات الإرهابية وتوجيهها لخدمة أجنداتها الخاصة.