نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصادر أمنية لبنانية وأخرى فلسطينية ان "لجنة التحقيق التي شكلتها "​حركة فتح​" للبحث بقضية اغتيال العميد ​فتحي زيدان​، لم تصل الى أي معلومة تشير الى الجهة التي تقف وراء عملية الإغتيال بالتحديد والإسم وان كانت اللجنة التقطت إشارات من جهة خارجية أن المنفذين هم من صلب الأجندة الفلسطينية ويحملون همّ الدفاع عن الشعب الفلسطيني".

ولفتت الصحيفة الى انه "تبيّن للّجنة ان الكاميرا المرفوعة قرب مكان الإجتماع الأمني في مخيم المية ومية، حيث انطلق منه زيدان بسيارته نحو ​عين الحلوة​، هي كاميرا معطلة، وأن الـ"دي في ار" فيها غير مربوط بشاشة تلفزيون لبث المعلومات التي تلتقطها".

وأشارت الى ان "لصق العبوة بسيارة زيدان تم خلال وجوده في الإجتماع في المية ومية، وليس في منزله، إذ إن سيارته كانت مخبّأة وتحركاته قليلة بعدما كان تلقّى من قيادته أمراً بالحد من تحركاته لأنه مراقب وفي دائرة التصويب والإستهداف والنار".

وأكدت انه "لا بد من كشف الجناة والتحقيق جارٍ وهناك خيط رفيع لا بد الوصول من خلاله إلى أدلة، والتدقيق بأسماء باتت معروفة تقف وراء لصق العبوة".