أوضح أحد مؤسسي حملة "دم جديد" في نابيه بالمتن الشمالي ​مارك عطالله​ أن الحملة تضم مجموعة من الشباب غير المنتمين إلى أحزاب أو عائلات أو سياسات أو مذاهب محددة، بل هم يعملون في إطار مستقل لا ينتمي إلى جهة، مشيراً إلى أن الهدف من المشاركة في الإنتخابات البلدية هو تغيير الوضع القائم على مستوى البلدة، الذي تطغى عليه الإنقسامات العائلة والحزبية.

وشدد عطالله، في حديث لـ"النشرة"، على أن الحملة، التي لديها حتى الآن 3 مرشحين (المهندس مارك عطالله، المهندس سامي عطالله، الاستاذ ميشال الصحيح)، تنطلق من الواقع الإنمائي الذي تسعى إلى أن يكون أفضل، خصوصاً أن البلدات المجاورة تطورت في الفترة السابقة على نحو أكبر، مؤكداً أن الهدف الأساس هو إنماء نابيه.

ولفت عطالله إلى أن الحملة تطرح أسلوباً جديداً في العمل، ينطلق من وضع البرنامج قبل الأسماء وليس وضع لائحة من أجل الفوز في مواجهة اللوائح الأخرى فقط، معتبراً أن الهدف من هذه الرسالة هو أن التغيير يبدأ من الآن، ويضيف: "نحن لسنا مع جهة ضد أخرى بل مع الأكثرية الصامتة".

وأشار عطالله إلى أن الحملة تعتمد على أن الوعي الجماعي في المجتمع بدأ يكبر، لافتاً إلى أن "الأغلبية في البلدة كانت تتحدث بالمنطق نفسه لكنها لا تلتقي، لكن اليوم نحن التقينا من أجل تقديم المشروع"، موضحاً أن حظوظ اللائحة كبيرة بسبب التجارب السابقة التي أدت إلى إنشقاقات ولم تقدم إنماء بالمستوى المطلوب، مضيفاً: "ما يحصل على مستوى الوطن يثبت أن المواطنين، لا سيما الشباب منهم الذين عانوا على مدى سنوات طويلة، يريدون التغيير".