لفت كاهن رعية القديس جاورجيوس الأب ​جورج مسوح​ الى أن "الصليب هو لكل فرد منا، وكل فرد لديه صليب مختلف، فهذا ممكن ان يكون صليبه زوجته، وهذه ممكن ان يكون صليبها زوجها أو اولادها أو اي شخض تحبه، فالصليب يعني الفرح لا للحزن، ويجب على من يحمله ان يبذل كل الجهود والتضحيات، والحب الحقيقي هو تقبل الآخر بمرضه ومحنته وعيوبه".

وأشار مسوح في حديث تلفزيوني الى انه "لا شك ان هناك قديسين مجهولين بيننا، وفي كثير من الاحيان هناك اناس لديهم مرضى في بيوتهم يسهرون معهم طوال الليل، فهذا الاحتضان والاهتمام هو الذي يشفي، وبالتالي هذا الصليب الذي كان لعنة نستطيع تحويله الى صليب للمحبة والنصر والفرح، فالمسيح أنقذ بموته العالم كله واحياه".