هنأت ​نقابة العمال الزراعيين​ في لبنان عمال وشغيلة لبنان بحلول ​عيد العمال​ العالمي في الأول من ايار، مؤكدة ان "هذا العيد بدلا من يأتي والعمال يتمتعون فيه بالحقوق التي تؤمن لهم حياة كريمة، فانه يأتي وهم في وضع يزداد سوء حيث الاستغلال يشتد ويسود الفقر والحرمان، والبطالة وارتفاع اكلاف المعيشة وغياب ابسط حقوق الانسان للعيش بكرامة".

وفي بيان لها، لفتت الى ان "العمال الزراعيين في لبنان كما جميع عمال وشغيلة لبنان باتوا يجهدون لتأمين لقمة العيش فيما الطبقة الرأسمالية الريعية المتوحشة ترفض اعطاءهم حقوقهم، ودعم وحماية الانتاج الوطني لايجاد فرص العمل، وتواصل سياسات الاحتكار والاستغلال البشع للبنانيين بدون رحمة".

ورأت ان "ما يزيد الطين بلة هو استمرار انقسام وتشرذم الحركة النقابية وتراجع النضال الاجتماعي والنقابي للتصدي لهذه السياسات، والدفاع عن حقوق العمال والشغيلة، مما يطرح وبالحاح ضرورة العمل للخروج من هذا الواقع المتردي والذي تستفيد منه الرأسمالية المتوحشة المسيطرة على مقدرات اللبنانيين، لتمعن أكثر في سياساتها الريعية المدمرة للانتاج الزراعي والصناعي، وفي مواصلة التعدي على حقوق اللبنانيين والتشجيع على الفساد وعقد الصفقات لمراكمة المزيد من الارباح غير المشروعة من جيوب اللبنانيين".

ودعت "لوحدة الحركة النقابية على اساس برنامج نضالي مطلبي واضح لوضع حد لهذا التعدي على حقوق العمال والشغيلة وغيرهم من الفئات الاجتماعية، وتحصيل المطالب المحقة والعادلة، واسترداد الاموال المنهوبة من الفاسدين، بعد محاكمتهم وانزال اشد العقاب بحقهم".