رد حزب "​القوات اللبنانية​" على رئيسة "الكتلة الشعبية" ميريام سكاف معتبراً أنها "تحاول في كل مرة دق اسفين بين مكونات النسيج الشعبي في مدينة زحلة محاولة اظهار المدينة وكانها منقسمة بين احزاب وعائلات وكأن ابناء الاحزاب ليسوا من ابناء زحلة او من كوكب اخر".

وتساءل "القوات"، في بيان له "هل من المعقول الا تعلم ميريام ان هذه الاحزاب الزحلية روت ارض المدينة بدماء شبابها الذين دافعوا عن ثغورها وأسوارها، ومازالت ساحة الشهداء في زحلة تعبق بذكرى اؤلئك الذين حملوا صليبهم وانطلقوا يدافعون عن ارضهم بوجه الغزاة والطامعين؟ وهل ابناء هذه الاحزاب الذين قدموا دماءهم رخيصة لم تكن زحلة اولوية في حساباتهم ؟ هل من المعقول الا تعلم السيدة سكاف ان وجود الاحزاب في المدينة دلالة على الوعي الاجتماعي لدى ابنائها، وان هذه الاحزاب ما كانت يوماً الا من نسيج العائلات الزحلية وابنائها ومن حراس هذه الارض؟ وان ابناء هذه الاحزاب هم ذاتهم ابناء المدينة الذين حملوا نعش الراحل ايلي سكاف واقاموا له عرساً وفاءا لدوره ودور بيته السياسي العريق؟ولماذا وفي كل مرة وبقصد اللعب على العواطف الزحلية تتعمد السيدة ميريام سكاف ان تظهر بمظهر الضحية؟".

وأعرب الحزب عن اسفه من أن "سكاف تعمل في كل مرة على محاولة اثارة التفرقة بين مكونات زحلة في وقت انطلق فيه الغيارى لاقفال البوابة السوداء وتحقيق المصالحة المسيحية – المسيحية في لبنان متعالين عن الجراح والالام من اجل مصلحة المسيحيين ولبنان"، مؤكداً ان "زحلة امانة في اعناقنا وهي مدينة الجميع ، ومن غير المقبول ابدا اللجوء في كل مرة الى التحريض واثارة النعرات والتفرقة والعواطف الزائفة والتلاعب بوحدة الصف الزحلي ووحدة العائلات الزحلية فقط لحسابات انتخابية وسياسية هجينة".

وشدد الحزب على أن "ابناء زحلة يرفضون من يزايد عليهم في موضوع مصلحة زحلة وهم ابناء المدينة الحقيقيون وليسوا طارئين عليها، فالفتنة والتحريض لا يقل خطرها عن خطر معامل الاسمنت والسموم، ومن يسعى للانماء والى تقدم زحلة لا يعمل على هدم وحدتها الاجتماعية ووحدة ابنائها".