حذر الزعيم الديني الأعلى للبوذيين في التيبيت ​الدالاي لاما​ من أن "أوروبا تخاطر بفقدان هويتها من خلال استقبالها العديد من المهاجرين وأن ألمانيا لا يمكن أن تصبح دولة عربية".

وشدد الدالاي لاما في حديث صحفي على إنه "يتوجب على اللاجئين البقاء لفترة مؤقتة فقط والعودة إلى ديارهم عندما تنتهي الصراعات لإعادة بناء بلادهم"، مشيراً إلى ان "ألمانيا العام الماضي استقبلت أكثر من مليون شخص فروا من الحرب في سوريا والعراق وأفغانستان ودول أخرى في الشرق الأوسط لدرجة أن الوضع أصبح صعبا من الناحية العملية".

كما نوه الدلاي لاما بضرورة مساعدة اللاجئين، لافتاً إلى أنه "عندما ننظر في وجه كل لاجئ، وخصوصا الأطفال والنساء ، يمكن أن نشعر بمعاناتهم زيتوجب على كل إنسان يعيش وضعا أفضل، مساعدتهم ".

وأمل الدالاي لاما الذي يعيش في مدينة دارامسالا شمالي الهند بالعودة يوما ما إلى التبت، مفيداً أنه "إذا كان هنالك فرصة لعودتي، أو على الأقل زيارة قصيرة، ستكون مصدر فرح كبير"

وردا على سؤال عن تزايد الأجواء المعادية للإسلام في أوروبا، حذر من وضع "جميع المسلمين في قالب واحد"، موضحاً أن "بعض الأفراد المسلمين ومجموعات صغيرة فحسب هي التي تقتل بعضها البعض في بلدانها".