اعلن الناطق باسم الحكومة السريلانكية راجيثا سيناراتني إن بلاده ستتوقف تدريجيا عن إرسال خادمات إلى الخارج لاسيما إلى الشرق الأوسط بسبب انتهاكات الحقوق والتكلفة الاجتماعية ونقص العمالة المحلية.

وقال سيناراتني إن الرئيس مايثريبالا سيريسينا عين لجنة لدراسة استراتيجيات لتقليص العدد تدريجيا والتوقف في نهاية الأمر عن إرسال خادمات إلى الخارج. وأضاف لـ"رويترز": "نريد صرف فئة خادمات المنازل عن العمالة الخارجية لأن التكلفة الاجتماعية باهظة". وقال إن انتهاكات حقوق الإنسان والتكلفة الاجتماعية الناجمة عن حالات الإغتصاب وإدمان المخدرات وإساءة معاملة أطفال الكثير من عائلات الخادمات ونقص العمالة المحلية دفع الحكومة لاتخاذ مثل هذا القرار.

ويرسل السريلانكيون العاملون في الخارج، وهم في الأساس خادمات وعمال ليسوا مهرة، تحويلات تمثل المصدر الرئيسي ل​سريلانكا​ من العملة الصعبة والتي تساعد في جني نحو 7 مليار دولار سنويا من أجل اقتصاد البلاد الذي يحتاج إلى 82.2 مليار دولار.

وتراجع العدد الإجمالي للعمالة السريلانكية في الخارج بنحو 12.4 في المئة العام الماضي إلى 263307 لأسباب منها تباطؤ الأنشطة الاقتصادية في الشرق الأوسط.

وتشجع سريلانكا بالفعل على إرسال العمال الذكور المهرة إلى الخارج بدلا من اناث يفتقرن للمهارة وخادمات.