لفتت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية الى ان "السلطات السورية طلبت رسميا من الولايات المتحدة التعاون الاستخباراتي والعسكري لإلحاق الهزيمة بعدوهما المشترك، تنظيم "داعش".

وأوضحت أن "الرئيس الأميركي، باراك أوباما، سيرفض هذا الطلب، ولكن ذلك يسبب له حرجا، خاصة أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نبه إلى أن قصف أي مواقع في سوريا، مثلما تخطط له واشنطن، سيكون اعتداء على سيادتها".

وأشارت الى أن "رسالة دمشق وجهها رئيس البرلمان السوري إلى نظيره الأميركي، ويقول فيها إن المعارضة "المعتدلة" التي وعدت واشنطن بمساعدتها وتدريبها لا تختلف عن تنظيم "داعش"، وإنها "باعت صحفيين أبرياء لتنظيم "داعش" لتقطع رؤوسهم".

وأكدت الصحيفة أن "المخابرات الغربية على اتصال ب​المخابرات السورية​ منذ شهور لبحث سبل التعاون سريا، وهو التعاون الذي يعرضه النظام السوري الآن علنا".