رأى مفتي جبل لبنان الشيخ ​محمد علي الجوزو​ أن "ايران لم تترك مجالا للصلح بين المسلمين، لقد ضربت عرض الحائط بالمبادىء الاسلامية وبالاخوة الاسلامية، وحملت لواء الحقد الاسود والكراهية والبغضاء والتنابذ بالالقاب، وتغلبت عندها العنصرية القومية على جميع القيم الدينية".

واعتبر في تصريح أن "الارهاب الفارسي أثار كوامن الكراهية عند الشباب المسلم فوجدت المنظمات التي توصف بالارهابية لترد على ارهاب الفرس. وصيحات أمراء الحرب في لبنان، وفي سوريا، وفي العراق، كلها تشعرنا بان الفرس يحاولون القضاء على الحضارة الاسلامية، لتحل محلها عوامل البغضاء والكراهية والحقد الاسود وكل ذلك يرضي اسرائيل ويخدم اسرائيل، ويخدم المخطط الصهيوني في المنطقة".

وختم الجوزو: "في لبنان نحذر من التغاضي عن ممارسات حزب الله، والتوجه الى ملاحقة الشيخ مصطفى الحجيري، واتهامه بالإنتماء الى منظمة ارهابية، وتهديده بحكم الاعدام، لان ذلك يزيد النار اشتعالا ويحرك المشاعر المذهبية والطائفية".