اكد عضو اللقاء الديمقراطي النائب ​نعمة طعمة​ ان الانتخابات البلدية تركت حيوية في صفوف العائلات وخلقت منحى ديمقراطياً، لافتاً إلى أن الانتخابات النيابية مغايرة عن الاستحقاق البلدي والأمر عينه للانتخابات الرئاسية التي لها أبعاد إقليمية ودولية.

وفي حديث لصحيفة "الراية" القطرية، اوضح ان الانتخابات النيابية تستوجب بدايةً قانوناً انتخابياً جديد وهذا الأمر يناقش عبر لجنة مولجة بدراسته في المجلس النيابي وهذا القانون ليس بالأمر السهل إذ يستوجب إجماعاً من جميع المكونات السياسية وصولاً إلى تأمين الأرضية الصلبة لهذا الاستحقاق مع الإشارة إلى أننا نحترم المواعيد الدستورية المحدّدة لإجراء الانتخابات النيابية.

أما بشأن الاستحقاق الرئاسي، اشار الى إننا كلقاء ديمقراطي لم نقصّر في المشاركة في كلّ الجلسات التي حدّدها رئيس المجلس النيابي نبيه برّي من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، وفي غضون ذلك هناك ظروف إقليمية ودولية لها صلة مباشرة ووثيقة لهذا الاستحقاق الرئاسي وكلنا يدرك أين يصبّ التعطيل إضافةً إلى الاتصالات الجارية على خطوطٍ إقليمية ودولية من أجل الإفراج عن هذا الاستحقاق أي أنه وبوضوح تمام مرتبط بالأزمات الناشئة في المنطقة والحروب التي تدور حولنا لا سيما الحرب السورية وعليه كلنا يدرك أنه عندما تحين اللحظة الإقليمية المناسبة عندئذٍ ينتخب الرئيس إذ هناك سلسلة عناوين واعتبارات محلية وإقليمية تبقي الاستحقاق الرئاسي عالقاً ومعطلاً إلى حين انتفاء هذه العوامل.