أعلنت الدائرة الإعلامية في الحركة التصحيحيّة بـ"القوات اللبنانية" في بيان أن "القاع تحمي لبنان بإستشهاد أبناءها يوم تقاعس بعض سياسيو هذا البلد وأمّنوا بيئة حاضنة للارهاب سياسيًا وأمنيًا ولوجيستيًا واعلاميًا، فإرفعوا أيديكم عن الجيش ليحرّر جرود عرسال ومحيطها وصولا الى جرود القاع من الارهابيين والتكفيريين والاّ فنحن نتجّه نحو الكارثة التي بدأنا بالتحذير منها منذ بداية الأزمة الاقليمية".

واستنكرت الحركة التصحيحية "مسلسل التفجير والاجرام الذي يطال لبنان ويهدّد سلمه، فقد طفح الكيل ونحن نرى خيرة شبابنا ومناطقنا وهي عرضة لـ"داعش" و"النصرة" واخواتها في حين يشهد التاريخ بأنّ لبلدة القاع قدرة على الصمود والمقاومة، أثبتتها عام 78 عندما تعرّض رجالها ورجالات البلدات المسيحية المجاورة للغدر الذي باغتهم متسللا مع بزوغ الفجر، وها هم اليوم، وبعد 38 عاما، يغفلهم ظلام الليل ويعودون من جديد لينزفوا الدماء على مذبح الوطن".