دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني الهجمات الإرهابية التي استهدفت مطار أتاتورك في مدينة اسطنبول وخلفت عدداً من القتلى الجرحى من الأبرياء.

واكد مدني في بيان تضامن المنظمة ودعمها الثابتين لتركيا في هذا الظرف المؤلم والتصدي لتبعات هذه الجريمة النكراء وملاحقة من يقف وراءها ولجميع جهودها المخلصة في مكافحة الإرهاب الذي يهدف مع من سبقه من اعتداءات في تركيا إلى زعزعة الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تشهده البلاد.

وشدد على رفضه القاطع لهذا العمل الإرهابي الغادر الذي لا يقره دين ولا خلق ولا عرف و لم يراع حرمة شهر رمضان الكريم، داعيا إلى تضافر جهود الدول الأعضاء في المنظمة لتعزيز التنسيق لمكافحة آفة الإرهاب الذي بات يشكل تهديدا خطيراً لأمنها واستقرارها.

ودعا مدني المجتمع الدولي إلى التضامن والتآزر لحماية العالم من شروره الخطيرة وذلك بالاهتمام بمعالجة أسبابه وسياقاته المختلفة وبالجوانب الوقائية عبر تبادل المعلومات والخبرات بين الأجهزة المختصة مكافحة الإرهاب.

وأعرب عن خالص تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة تركيا وشعبها، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.