علمت "الأخبار" ان رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون طلب شخصياً من النائب ​وليد جنبلاط​ تغيير رئيس مجلس ادارة مستشفى البوار الحكومي الطبيب شربل عازار، وقد قبل جنبلاط طلب عون واستجاب لرغبة عون، طالباً من وزير الحزب التقدمي الاشتراكي وائل أبو فاعور عدم ردّ رئيس التيار الوطني الحر خائباً، كما درجت العادة، وتم عندها تشكيل لجنة ادارية مؤقتة.

ولفتت مصادر كسروانية إلى ان "مشكلة عازار أنه من دون سند سياسي، تماماً كما يحصل مع رئيس مجلس إدارة كازينو لبنان حميد كريدي بعد انتهاء ولاية مرجعيته الرئيس السابق ميشال سليمان".

كما علمت "الأخبار" ان "عازار لجأ إلى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي استغل زيارة جنبلاط لبكركي بعد أيام من صدور قرار أبو فاعور وطلب من عازار أن يحضر إلى الصرح من أجل بحث الموضوع. وما كان من جنبلاط إلا تقديم وعد للراعي بأنه سيطلب من أبو فاعور التراجع عن القرار. إلا أنّ وزير الصحة أبلغ من اتصل به بعدها مستفسراً، أنّ جنبلاط لم يطلب منه شيئاً".

من جهته، أوضح مصدر وزاري أنّ "كل مجالس إدارة المستشفيات منتهية ولايتهم ولكنهم يستمرون في عملهم من مبدأ عدم تعطيل المرفق العام"، لافتا إلى ان "القرار الذي أصدره أبو فاعور يفتح المجال للطعن به لكونه يحمل مغالطات قانونية. تعيين مجلس إدارة جديد بحاجة إلى قرار من مجلس الوزراء".