عقدت قيادتا تيار "المستقبل" و"​الجماعة الاسلامية​" في الجنوب اجتماعهما الدوري في مجدليون، حيث شارك عن التيار" النائب بهية الحريري ومنسق الجنوب ناصر حمود وعضو المنسقية المحامي محيي الدين جويدي "وعن الجماعة" مسؤولها السياسي في الجنوب بسام حمود ومسؤولها التنظيمي الشيخ مصطفى الحريري والمسؤول الاجتماعي حسن ابو زيد وحسن شماس وباسم سعد".

وبعد الاجتماع اشار مسؤول "الجماعة الاسلامية" في الجنوب بسام حمود باسم المجتمعون الى ان "اللقاء بحث موضوع الفراغ الرئاسي الذي ينعكس على كل شيء في مؤسسات الدولة وبالتالي ينعكس على الوضع الأمني وعلى الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في المدينة".

ولفت حمود الى انه "تم التطرق الى الوضع في مخيم عين الحلوة والضجة الاعلامية التي اثيرت حول المخيم لإعتبارات التواصل بينه وبين صيدا لأننا نعتبر ان امن واستقرار المخيم ينعكس على صيدا والعكس صحيح، وكان توافق على ان التضخيم الاعلامي لما يحصل في عين الحلوة هو اكبر بكثير من حقيقة الواقع في المخيم، وهذا بالحقيقة موضع اجماع صيداوي ليس فقط بيننا وبين تيار "المستقبل" بل بين كل الأطياف الصيداوية وحتى بعض المراجع السياسية والأمنية اكدت على ذلك، لكن ذلك لا يعني انه ليس هنالك وضع امني في المخيم كما هي الحال في كل لبنان ولكن ليس بالدرجة التي يتم تضخيم الأمور فيها".

واضاف حمود "كما تم البحث في العديد من القضايا الصيداوية التي تعني المواطنين ان كان بما يعني موضوع الكهرباء والانقطاع الغير مبرر والزيادة في ساعات التقنين وما ينتج عنه من ازمة مياه، وتوافقنا على متابعة هذه القضايا الحياتية مع الجهات والوزارات المعنية، وكان هناك تأكيد على ضرورة التواصل الدائم وخاصة مع القوى الأمنية والعسكرية والمرجعيات السياسية والرسمية من اجل التأكيد على هذا النموذج الصيداوي الذي نحرص على ان يكون نموذجا لكل لبنان في ظل الواقع الذي يعيشه لبنان في هذه الأزمة الاقليمية التي تنعكس للأسف على كل نواحي الحياة في البلد، فنحن حريصون على ما بدأنا به في صيدا منذ فترة، بمحاولة تثبيت حال الاستقرار والعمل على دعم المشاريع الانمائية التي تتابع تنفيذها بلدية صيدا".