اشار وزير الصحة العامة ​وائل ابو فاعور​ الى أن "التهاب الكبد الفيروسي شكل أولوية في وزارة الصحة من سنوات عدة، حيث تم إنشاء البرنامج الوطني لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي في العام 2007، بهدف الوقاية والتشخيص المبكر، وتأمين العلاج وفق معايير طبية علمية".

وفي مؤتمر صحفي اكد ابو فاعور أن "وزارة الصحة العامة أخذت بالاعتبار الاهتمام بالفئات الأكثر عرضة للإصابة كالمدمنين والسجناء والعاملين في الصحة العامة ومثليي الجنس، وتم تطبيق بروتوكولات خاصة بالوقاية والكشف المبكر والعلاج"، لافتا إلى أن "هذه الإجراءات انعكست إيجابيًا على نسبة الإصابة بهذا الوباء ما أدى إلى انخفاض في عدد الحالات المسجلة سنويًا، وكذلك في عدد الإصابات بتشمع الكبد".

واعتبر ابو فاعور أن "المسؤول الذي يستفظع حجم كلفة الدواء، عليه أن يفترض الأمر على عائلته أو أحد أقربائه أو أصدقائه أو معارفه، ويتصرف على هذا الأساس"، مقرا أن "كلفة الدواء عبء إضافي على الموازنة، وأن وزارة الصحة العامة حاولت تخفيض الكلفة وأجرت اتصالات على أكثر من مستوى".

وأكد ابو فاعور أن الوزارة قد وضعت هدفًا أساسيًا هو القضاء على التهاب الكبد الفيروسي وتلقيح جميع اللبنانيين ضد الإلتهاب Hepatitis B، آملا أن تكون خطوات الوزارة أسرع من الخطوات المعلن عنها عالميًا حيث تقول منظمة الصحة العالمية أنها ستقضي على هذا الوباء في العام 2030.