شدد منسق عام جبهة "العمل الإسلامي" الشيخ ​زهير الجعيد​ على "ضرورة التعاون ومد اليد من أجل مواجهة خطر الإرهاب الاسرائيلي الجاثم على أرض ​فلسطين​ الصابرة، وكذلك من أجل محاربة الفكر التكفيري المتطرف الذي ترعاه السعودية اليوم وخصوصاً الفكر الوهابي الذي كان سبباً رئيسياً في ولادة النهج التكفيري الدموي".

وفي كلمة له، بعد استقباله السفير الإندونيسي في لبنان أحمد خازن خميدي، دان الجعيد جريمة ذبح الكاهن في كنيسة نوتردام دو في سانت إتيان في ​فرنسا​، لافتا إلى أن "جبهة "العمل الاسلامي" تحمل عناوين وشعارات أساسية ومنها العمل على وحدة المسلمين ووحدة الأمة ونبذ العنف والتكفير والتطرف وتبني خيار ونهج المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني الغاصب وأعداء الأمة الحقيقيين، ومقارعة الفكر الظلامي التكفيري ومواجهته بالعلم والحجة الدامغة ودحض مبادئه وأهدافه وكذلك تحصين ساحتنا الداخلية والتحذير من سياسية التطبيع مع دويلة الكيان الغاصب وشراء الذمم والضمائر لتضليل الرأي العام".

بدوره خميدي اشار إلى "الوضع المأساوي في فلسطين الرازحة تحت نير الاحتلال الصهيوني الاسرائيلي الغاشم"، لافتا الى "الهجمة الإرهابية التكفيرية الدموية ومحاولة إلصاق صفة الارهاب بالدين الاسلامي وكيفية مواجهتها ومواجهة كل الأفكار والفتاوى الشاذة والمضللة والهدامة التي تفتك بالأبرياء من المسلمين وغير المسلمين"، معتبرا ان "الاسلام العظيم هو دين الرحمة والتسامح والمحبة".