.رأت كتلة "الوفاء للمقاومة" ان "حالة التخبط وغياب المساءلة من شأنهما دفع المواطنين الى اليأس والجنوح والتسيب والفوضى في معظم المناطق، ويجب تلافي ذلك من خلال تفعيل دور الحكومة واعادة نظم الحياة السياسية في البلاد وفق تطبيق وثيقتي اتفاق "الطائف" والدستور بكل مندرجاتهما لان التطبيق الاستنسابي لهما هو السبب الساسي لتخريب الدولة وشل مؤسساتها وارباك علاقات لبنان العربية والدولية".

وفي بيان لها بعد اجتماعها الدوري، تمنت الكتلة ان "تسفر مداولات هيئة الحوار المنوي عقدها في مطلع شهر آب عن توافقات ايجابية تدفع باتجاه اعادة الحياة المنتظمة الى المؤسسات الدستورية كافة"، مؤكدة ان "الحوار يشكل فرصة وطنية يفترض بكل الحريصين على لبنان اغتنامها".

ولفتت الكتلة الى تعاظم سخط المواطنين جراء الانقطاع شبه الدائم للتيار الكهربائي والمياه في مختلف المناطق، داعية الدولة الى المبادرة السريعة لمعالجة الازمة الضاغطة بشكل عاجل".

كما دانت الكتلة "كل الاتصالات واللقاءات والخطوات التطبيعية الوقحة التي يواصلها النظام السعودي مع اسرائيل وترى فيها ارتماء مهين في احضان العدو الوجودي للامة العربية وتخلي عن القضية الفلسطينية".

ونددت الكتلة بـ"الاجراءات القمعية التي يقوم بها نظام البحرين ضد فئة من الشعب البحريني وعلمائه"، مقرة بـ"حقهم المشروع ومطالبهم العادلة ووقفاتهم الحكيمة والشجاعة".

وشجب الكتلة الاساءات التي صدرت بحق الشعب العربي في موريتانيا، مذكرة بـ"موقف الشعب الموريتاني الى جانب لبنان في حرب تموز عام 2006 وبحتضانه الاصيل للقضية الفلسطينية".