لفت لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية الى ان "الأزمة في لبنان بلغت مستوى من الخطورة ما يستدعي ضرورة تكاتف كل الأحزاب والقوى والفعاليات والهيئات المدنية المتطلعة إلى التغيير والإصلاح، لأجل ممارسة الضغط السياسي والشعبي الواسع لإجبار الطبقة السياسية على الرضوخ لمطالب غالبية اللبنانيين بإقرار قانون عادل للانتخابات يعتمد التمثيل النسبي".

وفي بيان له، أشاد بـ"الإنجازات الميدانية النوعية التي حققها ويحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه في كل ساحات المواجهة ضد الجماعات الإرهابية المسلحة، ولا سيما في حلب وريفها وإحكام الحصار على المسلحين الإرهابيين الذين روعوا أهل حلب وارتكبوا المجازر الوحشية في حقهم، وما يعنيه ذلك من إسقاط ودفن للمشروع الأميركي - التركي - السعودي لسلخ حلب عن الدولة الوطنية السورية، وبالتالي القضاء على مخططهم بتقسيم سوريا بعد فشلهم في إسقاط الدولة السورية وإقامة نظام تابع للغرب على غرار أنظمة الخليج".

ورأى ان "هذه الإنجازات تسهم في إسقاط مخطط تصفية القضية الفلسطينية، وتضع سوريا العروبة والمقاومة وحلفاءها على سكة الإنتصار الذي يشكل هزيمة إستراتيجية للمشروع الصهيوني - الأميركي - الرجعي - العربي".

وندد اللقاء بـ"سياسات التطبيع التي ينتهجها المسؤولون السعوديون مع كيان العدو الصهيوني، إن كان عبر زياراتهم لهذا الكيان والإجتماع مع مسؤولين صهاينة، أو عبر اللقاءات التي يعقدونها معهم في الخارج".

وانتقد "التآمر ضد قوى المقاومة ممثلة بسوريا وإيران والمقاومة في لبنان وفلسطين، الأمر الذي يتطلب من كل الدول والقوى الوطنية والقومية والتحررية العربية إدانة هذه السياسات".