لفتت ​وزارة الخارجية الأميركية​ إلى أن "تغيير "​جبهة النصرة​" لإسمها لا يعني تغيير سلوكها وأهدافها"، مؤكدةً أن "نحن ما زلنا نعتبرها منظمة إرهابية".

من جهة أخرى، أوضحت الخارجية أن "خطة روسيا في حلب تهدف لاستسلام الجماعات المسلحة وإخلاء المدنيين قسرا"، مؤكدةً أن "أي عملية عسكرية روسية في حلب يجب أن تنال موافقة أممية"، مشيرةً إلى أن "أي عمل هجومي روسي على حلب سيكون مخالفا للقرار الدولي".

كما أعربت الخارجية عن قلقها من إغلاق وسائل إعلام في تركيا، مطالبة بـ"توضيحات حكومية".

وكان زعيم جبهة النصرة ابو محمد الجولاني قد أعلن عن وقف العمل باسم جبهة "النصرة" وتشكيل جماعة جديدة باسم "جبهة فتح الشام" في تسجيل كشف فيه عن وجهه.