لفت نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي "الدوما" أندريه كراسوف في حديث لوكالة "نوفوستي"الى أن "الخطوات الفعالة التي اتخذتها القوات الروسية بسوريا، دفعت "جبهة النصرة" نحو فك ارتباطها بتنظيم "القاعدة".

ولفت الى أن "الممرات الإنسانية، التي فتحت في حلب، تتيح إنقاذ لا سكان المدينة فحسب، بل وتوفر للمسلحين فرصة جديدة لتخليص أنفسهم من أسر المنظمات الإرهابية، خاصة وأن الرئيس السوري بشارة الأسد تعهد بعفو عن كل من يحمل السلاح ويسلم نفسه، بالرغم من أن هذا القرار يعود، بطبيعة الحال، إلى صلاحيات المحكمة".

وشدد كراسوف على أن "تنظيما إرهابيا يستطيع أن يقدم على الانفصال عن "القاعدة" وتغيير اسمه، ولكن جوهر المشكلة يكمن في تعامله مع المدنيين في سوريا والعراق ودول أخرى".