أكدت كتلة "المستقبل" على "ضرورة وأهمية مسارعة جميع النواب إلى انتخاب رئيس الجمهورية، لانه يشكل المفتاح الرئيس بما يتيح للبنان ولمؤسساته الدستورية التقاط الأنفاس وبالتالي تمكين اللبنانيين من العودة إلى التركيز على معالجة ذلك الكمّ الكبير المتراكم من المشكلات".

وفي بيان لها، اعتبرت الكتلة أنّ "التراجع الكبير الجاري على الاوضاع المالية والاقتصادية والمعيشية وكذلك على الأوضاع السياسية والادارية في البلاد لم تعد تحتمل الإنتظار وهي تنذر بالمزيد من التفاقم مدفوعة باستمرار التعطيل الرئاسي وبسبب التداعيات الناتجة عن الأوضاع الحربية الصعبة التي تتصاعد في المنطقة والتي يزداد تورط "حزب الله" فيها"، مشددة على "ضرورة استمرار التمسك باتفاق "الطائف" كمنطلق لكل الخطوات الحوارية، انطلاقاً من جانبه الميثاقي، والعمل على تطبيق ما لم يطبق منه، وتحديدا في الشق الإصلاحي"، مشيرة الى ان "الحوار هو الوسيلة الفضلى للتواصل بين اللبنانيين ولكن تحت سقف الدستور والالتزام الكامل به، ولكن ولكي يستقيم الحوار فإنه من الضروري التأكيد على ضرورة توفر القناعة لدى جميع الأفرقاء بالالتزام بتنفيذ مقررات الحوار".

ونوهت الكتلة بالمبادرة التي قام بها رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب ​وليد جنبلاط​ بإعادة ترميم وتدشين كنيسة سيدة الدر العجائبية في المختارة، والمواقف التي صدرت خلال حفل التدشين.

ورأت الكتلة ان "شراسة وعنف المعارك الدائرة في سوريا وتحديدا في مدينة حلب والخسائر البشرية والمادية التي يسقط بنتيجتها العشرات من اللبنانيين الذين جندهم "حزب الله" للمشاركة في هذه المعارك، تتطلب من الحزب المسارعة فورا إلى إعادة النظر بسياسته التي تعرض الشباب اللبناني لخسائر فادحة في الأرواح وإلى إصابات وإعاقات كثيرة، وإلى تداعيات سلبية على مسيرة حياتهم المستقبلية"، متسائلة "ألم يدرك "حزب الله" بعد ان لبنان بحاجة لكل شبابه ومواطنيه لكي ينخرطوا في مسيرة العلم والتعلم والإنتاج والاندماج في حركة بناء المستقبل وليس للانجراف والتورط في مسارات القتل والتقاتل والتدمير والوقوع في أسر الماضي الذي لا فكاك ولا خروج منه".