رأى عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ​حكمت ديب​ أن "ما جرى منذ العام 2005 حتى الآن، خطوات وقرارات غير ميثاقية وعدم استجابة للصرخات التي تتالت من قبل "التيار الوطني الحر" وحلفائه، حتى وصلنا الى هذه اللحظة وطفح الكيل بنا ولم يعد هنا سبب للبقاء بهذه السلطة أو تأييدها"، كاشفا "أننا سنقوم بخطوات تدريجي، وخطوة مقاطعة جلسة الحكومة اليوم هي انذار أولي على مكثير من الامور لم تحصل".

ولفت ديب في حديث تلفزيوني الى أنه "رغم الوعود والمساعي للوصول الى تركيبة صحيحية هذه الحكومة لم تقم بأدنى واجباتها من النفايات الى النازحين الى الفساد، ونحن لا قدرة لنا على تغطية هذه السلطة التي لا تقوم بأي خطوة تفيد البلد"، موضحا أنه "على صعيد الرئاسة هنامك خلل بالميثاقية عبر منع وصول الرئيس الميثاقي، نحن نطالب بالوصول الى قرارات لا تخالف الدستور وأصغرها خطوة تعيين قائد جيش جديد".

وأشار الى "أننا نتابع المسار الهابط بالتمديدات تلو التمديدات وأولها التمديد للمجلس النيابي ويبدو أننا متجهون الى التمديد الثالث وهذا أمر غير مقبول"، مشددا على "أننا لن نشارك بهذا المسار الهابط وسنبدأ بالاعتكاف ولا نعرف أين ممكن أن ننتهي".

وأكد ديب أن "هذا النظام الساقط لا لزوم للبقاء فيه ولا لزوم للحوار أو للمشاركة فيه"، مضيفا: "بالشكل هناك ميثاقية صورية عبر بعض الوزراء أو النواب المسحيين الذين يعترفون أن التمثيل المسيحي مضروب، واذا كنا سنستمر من دون هذا المكون الفاعل والأساسي فذلك يعني أننا متجهون الى زمن الوصاية. ودائما هناك من يغطي هذه الافعال التي نرفضها، نحن نمثل ما نمثل ومن غير المقبول الاستمرار بهذه المهزلة المستمرة من عام 2005".