سأل القيادي في "التيار الوطني الحر" والوزير السابق ​ماريو عون​ "كيف بامكان السياسيين في البلاد عدم تعيين قائد جديد للجيش اللبناني؟"، مؤكداَ أن "عدم تعيين قائد جديد للجيش اللبناني و التمديد للقائد الحالي يعتبر عدم احترام للرأي المسيحي".

وفي حديث تلفزيوني، لفت إلى أن "المعنيين عن ملف التمديدات العسكرية أخذوا برأي رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط في موضوع مركز رئاسة الأركان التي يشغلها شخص من الطائفة الدرزية، أما المسيحيين قلا يؤخذ برأيهم"، متسائلا "لماذا يسيسون المؤسسة العسكرية؟".

وأكد أن "كل الأمور التي تعطى بشأن التمديد لقائد الجيش اللبناني العماد قهوجي حجج هدفها ضرب المؤسسة العسكرية وضرب معنويات بعض العمداء الذين بامكانهم تبوّء هذا المنصب"، مشيراً إلى أن "التيار الوطني الحر لا يسيس المؤسسة العسكرية".