رأى وزير العمل ​سجعان قزي​ أن "غياب اي مكوّن عن جلسة الحكومة هو قرار سياسي ولكن لا يجوز تعطيل عمل المؤسسات الدستورية وعلى راسها مؤسسة مجلس الوزراء في هذه المرحلة الخطيرة وهذا الموقف هو مبدأي بالنسبة لي وليس موجها ضد اي فريق حاضراً ام غائباً"، لافتاً إلى أن "غياب التيار الوطني الحر فهو مرتبط بموقفه الدائم حيال التعيينات العسكرية، وهو موقف سياسي يرد عليه بالسياسة وليس بطرح الميثاقية".

وفي مداخلته في جلسة مجلس الوزراء، أشار قزي إلى أنه "صحيح ان التيار الوطني الحر هو قوة وازنة في الحياة العامة وخصوصا على الصعيد المسيحي ولكن هذا لا يلغي الصفة التمثيلية لغيره"، موضحاً أن "التمثيل النيابي بعد التمديدين لمجلس النواب لم يعد المعيار الصحيح للتمثيل الميثاقي لا سيما وان الانتخابات البلدية كشفت انه ما كان قائماً سنة 2009 تاريخ اخر انتخابات نيابية حصل عليه تعديل في المناخ الشعبي".

وأكد أنه "منذ ان اندلعت هذه الازمة تحاشيت التصعيد حرصا على العمل الحكومي ومنعا لحصول سجالات ولابقاء الباب مفتوحا امام التسويات ، لكن مع الاسف بادر وزراء من "التيار" الى المس بكرامتنا وبصفتنا التمثيلية وكأننا لسنا زملاء ولا حتى اصدقاء"، مشيراً إلى أنه "لا بد من التذكير بانني وان لم اكن نائبا ولا محازبا فان لا احد يستطيع ان يشك بتمثيلي للوجدان المسيحي ولنضالي التاريخي دفاعا عن الوجود المسيحي الحر"، متسائلاً "هل يجب ان اكون فزت في الانتخابات النيابية من خلال بوسطة ما اومحدلة ما اوبمال السفارات والدول الاجنبية ليكون لي صفة ميثاقية".