أكد مصدر وزاري، لصحيفة "الديار"، ان ما يعني رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد عون في الوقت الحاضر هو ازالة شبح الجنرال الاخر من طريقه، ليضيف ان رئيس تكتل التغيير والاصلاح يشعر بالندم الشديد، ويعتبر ذلك "غلطة العمر" حين قبل بانتخاب قائد الجيش السابق العماد ​ميشال سليمان​ رئيساً للجمهورية في 25 آيار 2008، ويفترض بهذه "الغلطة" الا تتكرر في عام 2016، وقد تجاوز عون الثمانين، وبات يعد الأيام بالثواني.

وفي نظر المصدر الوزاري، ما في شخصية مارونية "استماتت" في السباق الى رئاسة الجمهورية الا وسقطت في منتصف الطريق. وهو يقول ان معظم الرؤساء إما انهم وصلوا الى قصر بعبدا تسللاً او انسيابياً او بصفقة او تسوية خارجية.