عبر عضو الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" إدي أبي اللمع عن تخوفه من بدء فصل الشتاء وعودة ​النفايات​ إلى الشارع بعد اقفال ​مكب برج حمود​، معتبرا ان "المسؤولية تقع على السياسيين الذين يرفضون مشاريع ولا يطرحون بدائل"، لافتا إلى ان "أي بديل يحتاج وقتاً وفي الانتظار يجب تأمين مطامر تتوفر فيها أقل المواصفات الصحية وتخضع للرقابة، أما الحلول التي سعمناها فهي غير مقنعة".

وأوضح في حديث تلفزيوني ان "القوات اللبنانية رأت عند تشكيل هذه الحكومة أنها لن توصل الى مكان ولن تنقذ البلد لذا لم تدخل فيها لكن رغم ذلك لا يمكن تفجيرها لأن هذا آخر الغيث ويجب أن نبقى واعين الى أنه يجب تفعيل عملها كي تنجز الحد الأدنى من الأمور ولا يتم تأجيلها كل مرة"، لافتا إلى ان "التعيين أفضل لحسن سير المؤسسات بشكل مطلق لكن اذا تعذر نضطر للذهاب الى التمديد". وقال: "هناك مشكلة فعلية لدى المسيحيين وكأن لا كلمة لهم ويجب ألا يظهروا كأن صوتهم لا يصل. وهذا النوع من الإحباط يجب التوقف عنده والعمل على معالجته".

وأكد انه "من الواضح أن "حزب الله" لا يريد انتخاب رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون رئيساً للجمهورية وهذا الاحساس وصل للتيار وهو يتحسس بهذه الأمور وليس غريباً عنها"، معتبرا ان "الحوار عقيم ولن يحل اي مشكلة في لبنان، كما ان المواطن يئس من الحوارات التي لا تنتج أي إيجابيات".