أوضحت مصادر أمنية لصحيفة "الأخبار" أنه "نمت في المرحلة الماضية حساسية تجاه النازحين والعمال السوريين في حيّ مريم بدوحة عرمون على خلفية التنافس بين اللبنانيين والسوريين على سوق العمل كذلك تعرّض أحد شبّان الحيّ قبل أيام لاعتداء بسكّين، وحمّل البعض أفراداً سوريين مسؤولية الأمر"، لافنة إلى أنه "على هذا الأساس، قرّرت بعد ظهر أول أمس مجموعة من الشّبان اللبنانيين، بينهم محسوبون على السرايا ومن المستقبل، القيام بـ"عراضة" في الحيّ، وإعلان رفضهم للوجود السوري فيه".

وأكدت المصادر أن "المدعو (هـ. ب.)، وهو من المحسوبين سابقاً على ​أحمد الأسير​، وزّع بعض الأسلحة الخفيفة على بعض السوريين، قبيل انطلاق العراضة"، مشيرة إلى أن "بعض السوريين واللبنانيين (س. ز.) و(خ. ز.) و(خ. ح.) أطلقوا رشقات باتجاه المتجمّعين، ومن بينهم (ف. أ. ع.) المحسوب على سرايا المقاومة، فما كان من هؤلاء إلّا أن ردّوا بإطلاق النار، قبل أن يتدخّل الجيش اللبناني ويفرض طوقاً أمنياً".