دان الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد "جريمة اغتيال الكاتب والمفكر الأردني ​ناهض حتر​"، معتبرا أنها "حلقة في مسلسل الاغتيالات والقمع والتصفيات الموجهة ضد الحريات السياسية والفكرية في البلدان العربية. وهو المسلسل الذي دأبت عليه الأوساط الرجعية والظلامية والاستبدادية نظراً لعجزها عن المواجهة السياسية والفكرية لأي توجه سياسي مختلف أو فكري حر".

ودعا سعد إلى "الوقوف بكل صلابة وجرأة ضد ظاهرة القمع والاغتيال التي تمثل أحد أبرز وجوه الأدوات الرجعية والظلامية والاستبدادية التي تعمل لنشر الكراهية والتعصب والتقاتل العبثي خدمة للمشروع الاستعماري الصهيوني الهادف إلى تدمير البلدان العربية وتقسيمها وتفتيتها على أسس طائفية ومذهبية وعرقية"، مشدداً على أن "جريمة الاغتيال لن تزيد هؤلاء إلا تصميماً على مواصلة الصراع ضد المشروع الاستعماري الصهيوني وأدواته الرجعية والظلامية والاستبدادية".