حفلت زيارة وزير التربية والتعليم العالي ​الياس بو صعب​ للولايات المتحدة الأميركية بالعديد من المؤتمرات والإجتماعات في مبنى الأمم المتحدة في نيويورك، إضافة إلى اجتماعات عديدة مع شخصيات عالمية، وأبرزها الإجتماع الذي عقده تحالف الأعمال العالمي للتعليم الذي هدف إلى جمع التبرعات من أجل التعليم والتنمية المستدامة، والذي ركز على عناوين بارزه أهمها "التعليم لا ينتظر" و"الإستثمار الذكي في إنشاء مدارس آمنة"، حيث يحتاج النازحون الهاربون من الأزمة إلى مدارس آمنة وإلى كتب.

وكانت لبو صعب مشاركة في اجتماعات تربوية، منها لدعم قطاع التربية في لبنان مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي آن ريتشارد، وأكد أن "استمرار دعم التعليم في لبنان من جانب المجتمع الدولي كان واعدا".

أما في الاجتماعات التي ركزت على ملف النزوح السوري وتوفير التعليم للأطفال جميعا، فقد تم التركيز على إدخال جميع الأطفال إلى المدارس في لبنان بدعم دولي.

وفي إطار آخر، لبى بو صعب دعوة أمل وجورج كلوني اللذين أطلقا مشروعا لتعليم الأطفال في لبنان من خلال مدارس خاصة سوف يبنيانها بالشراكة مع مؤسسة "سابيس" ومع وزارة التربية في لبنان.

من جهة أخرى، شارك وزير التربية في طاولة مستديرة ضمت الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون وعددا من رؤساء مجالس إدارة كبريات الشركات العالمية، لحضهم على مساعدة لبنان والأردن في تحمل أعباء أزمة النازحين.