اتهم عضو القيادة القطرية اللنانية لحزب البعث العربي الإشتراكي ​محمد شاكر القواس​ الوزير السابق ​فايز شكر​ بالانقلاب على القيادة الشرعية المنتخبة للحزب والتلطي وراء تحرك بعض المعترضين ممن طرد بعضهم شكر وأبعد بعضهم الآخر عن الحزب بشكل تعسفي خلال استئثاره بقيادة الحزب خارج الأصول، والسطو على مقدراته وأمواله المنقوله وغير المنقولة لأكثر من عشر سنوات.

واعتبر القواس أن |ما قام به ويقوم به شكر من استعراضات ديمغوجية تدعي حرصه على وحدة الحزب التي عمل سابقا على تفتتيها وأدخل الحزب في صراعات وانقسامات لا تنتهي من أجل مقعد نيابي في البقاع، كل ذلك يقوم به شكر الآن للتهرب من تحقيقات اللجنة المالية الحزب التي تحقق في اختلاسات أموال الحزب وفي اللوائح الوهمية لأسماء المتفرغين التي كان يسطو عليها شكر ، بالإضافة لاستيلائه على أكثر من خمسمائة بندقية حربية مخصصة لمواجهة العدو الاسرائيلي في حرب تموز تم بيعها و ضبط العديد منها في سوريا بعد تهريبها لصالح العصابات التكفيرية مما أدى إلى اتخاذ القيادة السورية قرارا حاسما بعزله عن قيادة الحزب إلى الأبد".