رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب ​خضر حبيب​ أنه "لو كان هناك بصيص أمل بقرب إنجاز الإستحقاق الرئاسي لما كانت أرجئت الجلسة الى 31 تشرين الأول المقبل"، مشيرة الى أنه ب"عد منتصف الشهر المقبل يبدأ العقد العادي لمجلس النواب، حيث قد يكون تأجيل جلسة الإنتخاب لفترة طويلة خشية من تضارب موعدها مع موعد إنتخاب اللجان النيابية وهيئة مكتب المجلس".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، لفت حبيب الى أنه "بمعزل عن هذا التاريخ، إذا حصل أي إتفاق لإنتخاب الرئيس بين كل الكتل السياسية، فيمكن لرئيس مجلس النواب نبيه بري تحديد جلسة خلال أيام، وبالتالي يمكن تقريب الموعد"، مؤكدا أن "كتلة "المستقبل" لم تتخذ حتى الآن اي قرار بدعم ترشيح رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون"، قائلاً: "لكننا منفتحين على الجميع دون أن نكون ملتزمين مع أي شخص، وهذه المرحلة مرحلة دراسة والقيام بجولات محلية وإقليمية".

وتوقّع حبيب أن تبقى جلسات الحكومة معلّقة الى حين التنسيق مع كافة الأفرقاء السياسيين بمن فيهم التيار "الوطني الحر" من أجل التوصّل الى حلول لبعض الأمور ما يمهّد لتعيين جلسة في الأسبوع المقبل.