في أجواء غمرها الايمان والفرح والجمال والرومانسية، قال رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل والشابة كارين تدمري النعم الأبدية في كنيسة مار ميخائيل الرعائية في بكفيا، أمام راعي أبرشية أنطلياس المارونية المطران كميل زيدان وراعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس مطر، ولفيف من الكهنة، بحضور الاشبينين: الرئيس السابق أمين الجميّل ونجل الوزير الشهيد بيار الجميّل أمين، والاشبينتين شقيقة النائب الجميّل السيدة نيكول وشقيقة العروس ليا تدمري، والأهل والرفاق الذين غمروا العريس بأسمى مشاعر المحبة والاخلاص.

السيدة جويس الجميّل رافقت العروس في موكب كبير انطلق من دارة آل تدمري في الأشرفية، مرورا ببلدات المتن الشمالي، حيث تجمع في ساحاتها وعلى الطرقات العامة فيها، المحبون لالقاء التحية على العروس، ناثرين الأرزّ والورود ومطلقين الزغاريد، ومتمنين للعروس التوفيق مع الجميّل.

وفي ساحة بكفيا وامام نصب بيار الجميّل تجمّع أهل بكفيا والجوار والمحبون ورافقوا سيارة العروس كارين الى كنيسة مار ميخائيل، حيث كان عريسها ينتظرها على صوت قرع أجراس الكنيسة والمفرقعات الخاصة بالمناسبة.

ووسط ثلة من الحرس الكتائبي بالزي التقليدي، دخلت العروس برفقة والدها الى كنيسة مار ميخائيل التي افترشت أرضها بالسجاد الأحمر، فلاقاها سامي كاشفا عن وجهها الجميل ومقبّلا رأسها.

راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس مطر وبعد تلاوة الانجيل المقدس الذي كان عن عرس قانا الجليل، تلا الرقيم البطريركي باسم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي شدد فيه على معاني الالتزام المسيحي الزوجي، مشيرا الى أصالة العريس والعروس وآل الجميّل وحزب "الكتائب".

يشار إلى أن النائب سامي الجميّل كان قد زار ضريح شقيقه الشهيد بيار الجميّل قبيل مراسم الزفاف.