إعتبر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب ​طلال أرسلان​ أن "الوضع على الساحة الدرزية ممتاز إننا لا نحسد أحداً إنما الناس تحسدنا. فالوضع الدرزي ممتازاً لا سيما وأن هناك وعي وعلاقة متراصة بين العائلات الدرزية"، مؤكداً "على ما بدأنا نحن ورئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط به منذ أيار 2008 وحتى يومنا هذا ضمن التنوع بالسياسة المعروف على المستوى العام في البلد، إنما هنالك خطوطاً حمراء، وعلينا الحفاظ على هذه الطائفة برموش العين على كافة المستويات وفي كل المناطق ولا يجوز على الاطلاق أن يؤدي أي خلاف في وجهة نظر معينة سياسية أن تنعكس على واقع العلاقة في ما بين أبناء الطائفة الدرزية بل بالعكس سيكون ذلك مصدر غنى وتفاهم واطمئنان لأبناء الطائفة الدرزية".

وفي تصريح له خلال استقباله تيمور جنبلاط، يرافقه وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي، اكد ارسلان اننا "على إتفاق تام مع وليد جنبلاط على الخطوط الحمراء التي تحفظ الجبل والتي تحفظ الطائفة الدرزية والوطن بشكل عام. وهذا اللقاء اليوم هو واحد من جملة لقاءات، فهو ليس اللقاء الأول ولن يكون الاخير وهذا التواصل مستمر منذ سنوات".

من جهته اشار النائب غازي العريض إلى ان "هذه الزيارة كانت مقررة قبل كل التطورات التي شهدناها على مستوى الاستحقاق الرئاسي. زيارة طبيعية لما لهذه العلاقة بين الدارين الكريمين المختارة وخلدة من دور كبير وتأثير كبير وحرص مشترك على حماية وحدة الصف داخل طائفة الموحدين الدروز كأساس مع الشركاء الباقين في البلد بغية حماية الامن والاستقرار والوحدة الوطنية في لبنان"، معتبراً أن "في بعض الاحيان هناك خلافات في وجهات النظر على مواقف معينة، لكن كان ثابتاً وواضحاً للجميع أننا حريصون على وحدة الصف، حريصون على تأكيد وترسيخ مبدأ التنوع ضمن الوحدة داخل الطائفة الدرزية. والحمدالله الامور تسير بشكل جيد والتنسيق قائم ومستمر بشكل يومي بين رفاقنا في الحزب التقدمي الاشتراكي والرفاق في الحزب الديمقراطي اللبناني بتوجيهات من وليد بك والمير طلال ونحن اليوم برفقة تيمور بك والرفاق في الحزب هنا لترسيخ وتكريس هذا التعاون وتأكيد هذه العلاقة على القاعدة والأسس التي أشرت إليها".